* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون mtv:
منذ السابعة صباحا الهدنة بدأت في غزة. هكذا، وبعد ثمانية واربعين يوما من القصف المدمر والمعارك العنيفة والقتل المباح ، ساد الهدوء في القطاع، مع التزام تام من الطرفين. الهدوء واكبه بدء اطلاق الدفعة الاولى من الرهائن الاسرائيليين ومن المعتقلين الفلسطينيين. والسؤال الاكبر المطروح: هل تنتهي الهدنة مع انتهاء الايام الاربعة المقررة لها، ام ستتمدد لتتحول تسوية دائمة تضع حدا للنزف الدموي وتؤسس لسلام ثابت ودائم؟
الولايات المتحدة الاميركية تسعى بكل قوتها لتمديد الهدنة، فاذا نجحت فهذا يعني ان هدوء الالة العسكرية قد يستمر، ما يؤسس لبدء حوار حقيقي .
وكما في غزة كذلك في الجنوب. فالهدوء ساد القطاعات الحدودية ، ما سمح للاهالي بالتقاط انفاسهم بعد يومين قاسيين من القصف المتبادل.
سياسيا، الوساطة القطرية اعيد تفعيل محركاتها، ولو ببطء، وجان ايف لودريان سيعود الى بيروت في مهمة مزدودجة : رئاسية وحدودية. فهل التقاط الانفاس عسكريا سيسمح سياسيا بالتقاط انفاس الجمهورية وانتخاب رئيس جديد لها بعد ثلاثة عشر شهرا من الفراغ الكبير؟ البداية من انطلاق مسار الهدنة وتبادل الاسرى والمعتقلين.
========================================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون NBN:
إنها الهدنة بتوقيت غزة...صمتت أصوات القذائف الإسرائيلية ...وأخذت المقاومة إستراحة محارب بعد تصديها الأسطوري لمجازر ارتكبها جيش الإحتلال على مدى 48 يوما ولم تشهد الأراضي المحتلة مثيلا لها منذ نكبة 48
رضخت حكومة العدو إلى هدنة تمتد لأربعة أيام تخللها الإفراج عن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال وفي المقابل إطلاق لسراح 13 من الأسرى النساء والأطفال لدى حماس وفق ما أعلنت الخارجية القطرية لكن بالرغم من ذلك لم يتوان العدو الغاشم عن ممارسة غطرسته امام العالم أجمع بالتزامن مع الهدنة عبر استهداف قناصيه كل فلسطيني حاول ان يعبر من جنوب القطاع الى شماله
وبالتزامن قنابل تصريحات صوتية اطلقها وزراء من مجلس الحرب في حكومة العدو وتوعدوا فيها بإستئناف العمليات في قطاع غزة بقوة عسكرية كاملة بعد الهدنةوأعلنوا عن استمرار المعارك لمدة شهرين آخرين حتى يتم القضاء على حركة حماس كإطار عسكري وحكومي وفق تعبيرهم
في المقابل أكدت المقاومة الفلسطينية التزامها بالهدنة ما لم تقم قوات العدو بخرقها.
وعلى الحدود اللبنانية – الفلسطينية هدوء حذر لا يخرقه سوى عجقة العائدين الى القرى الحدودية مع تحذير قيادة الجيش لهم من لمس مخلفات العدو الغادر.
وعلى بساط الإستحقاقات اللبنانية توجه لدعوة الرئيس نبيه بري إلى جلسة تشريعية في النصف الأول من الشهر المقبل وبجدول متكامل وليس A LA CARTE, مرحبا بمن سيحضر ولمن لن يحضر يقول الرئيس بري: "إنهم يناقضون أنفسهم بأنفسهم" مؤكدا أن الخيارات حول قيادة الجيش محصورة بين التعيين أو التمديد ولا خيار ثالث بالتكليف.
========================================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار":
من فم النار والدمار والحصار والارهاب والقتل والتهجير انتزعت غزة هدنة الايام الاربعة ، ورفعت شعلة ساطعة على درب الانتصار النهائي .
هي ليست هدنة بمعناها الحرفي بل اعلان خسارة للعدو لانه لم يحقق اهدافه المعلنة لعدوان دام ثمانية واربعين يوما امام مقاومة تملي شروطها ولا تزال في كامل التنسيق والجهوزية وادارة الميدان ، وان عدتم عدنا…
اما شعب المقاومة في غزة ، فسابق الشمس الى الشوارع والطرقات متجها الى الاحياء والحارات لتفقد المنازل والارزاق ومواصلة البحث عن الشهداء والجرحى تحت الانقاض ، والاحتفاء بما انجزه ضد المخطط الاميركي الصهيوني لاقتلاعه من ارض الاجداد المجبولة بالدم والتضحيات.
وبعدما تناسى العالم الاف المعتقلين والاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، اجبرته المقاومة اليوم على مشاهدة كيف ان الحرية تاتي بالقوة والتصميم، وكيف ان تسعة وثلاثين امراة وفتى دون التاسعة عشرة تحرروا بمفاعيل طوفان الاقصى وانجازات السابع من اوكتوبر، على ان يتكرر المشهد هذا الى يوم الاثنين ليكون نحو 150 اسيرة واسيرا فلسطينيا بين احضان عيالهم واهلهم.
في نسائم الانتصار اليوم ، شركاء كان لهم الشكر من كل فلسطين ، ما هانوا وما بخلوا، من المقاومة الاسلامية المساندة على الجبهة الحدودية اللبنانية حتى اخر دقيقة بدك مواقع الاحتلال واشغال قواته بالقوة والنار المناسبتين ، الى اليمن العزيز المتوثب قوة وشرفا واقداما فوق البحر الاحمر وصولا الى ايلات ، فالعراق المصر على مخاطبة الاحتلال الاميركي بلغة النار ، فسوريا الصمود..
ومن الشركاء الحقيقيين اولئك الملايين الذين ما كلت حناجرهم من الهتاف باسم فلسطين ونصرة اطفالها وما برحوا الشوارع والساحات تنديدا بالانحياز الاعمى والمطلق لتل ابيب وعدوانها..
وقبل ان يعرف مصير ومسار ما بعد الهدنة ، يتضح مستقبل الكيان الصهيوني برمته ومصير قياداته الشرهة للدم تاريخيا ، مع انطلاق الانتقادات الواسعة لبنيامين نتياهو بسبب فشله في تحقيق اهدافه وعنترياته ضد المقاومة في غزة ، وجر الكيان المؤقت الى حفرة عميقة من الانكسار في المنطقة ، وسط انسحاق متواصل على درب الزوال الموعود.
========================================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون OTV:
عمليا، دخلت الهدنة في قطاع غزة مدار التنفيذ، وسلك التبادل المتفق عليه للأسرى درب التنفيذ، الا ان القفز الى استنتاجات حول مستقبلها واحتمالات تمديدها او تحويلها الى وقف دائم لاطلاق النار لا يزال مبكرا، خصوصا في ضوء استمرار التهديدات الاسرائيلية، وآخرها اعلان وزير الدفاع الإسرائيلي ان هدنة غزة هي فترة توقف قصيرة ستستأنف بعدها العمليات بقوة عسكرية كاملة، في موازاة القاء آلاف المناشير التحذيرية لأبناء غزة، تأكيدا لاستئناف القتال وتحذيرا من عودة النازحين من جنوب القطاع الى الوسط والشمال.
اما بالنسبة الى جنوب لبنان حيث ساد الهدوء الحذر، على وقع اعلان المتحدث العسكري باسم سرايا القدس التابعة للجهاد الاسلامي ان المقاومة الإسلامية في لبنان توجه للجيش الاسرائيلي ضربات مركزة ومميتة والآتي أعظم، فظلت الجبهة محط الانظار، لرصد الرد الفعلي للمقاومة على استشهاد نجل رئيس كتلتها النيابية ورفاقه، بعدما شهد يوم امس تصعيدا هو الاعنف منذ بدء الحرب.
اما على مستوى السياسة المحلية، فعاد الحديث عن احياء المبادرة القطرية، على ان تشمل هذه المرة، اضافة الى الملف الرئاسي المتعثر، معضلة مصير قيادة الجيش. ولفت في هذا الاطار، اعلان موفد وليد جنبلاط الى عين التينة
اليوم ان مسألة رئاسة الجمهورية ربما تكون على أبواب بعض الحراك نتيجة بعض الموفدين من أكثر من جهة ودولة، كما ان مسألة الشغور في الأجهزة العسكرية والامنية يجب ان تعالج بمنطق الدولة وبعقل حفظ المؤسسات والإهتمام بدورها الأساسي في هذه المرحلة، كما قال.
========================================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون LBCI:
والآن، من هنا إلى أين؟
الهدنة في يومها الأول، وتبادل الأسرى في مرحلته الأولى، ماذا عن الهدنة في يومها الأخير؟ وماذا سيكون بعده؟ وماذا عن إنجاز المرحلة الأولى من تبادل الأسرى، وهل من مرحلة ثانية ؟ وما هي طبيعتها؟
هذه الأسئلة، الأجوبة عنها موجودة، في حوزة الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر وإسرائيل و"حماس"، وبشكل غير مباشر، إيران.
حين يكون الحديث عن هدنة لأربعة أيام، فماذل سيحدث، في اليوم الخامس؟ هل تكون نضجت الهدنة في جزئها الثاني؟ أم يعود عداد الحرب؟ ربما يكون نجاح الهدنة، في جزئها الأول " بروفا " للجزء الثاني، الذي يفترض أن يكون بعد الأيام الاربعة المقبلة، فهل الوضع في هذا الإتجاه؟
هناك سباق بين تثبيت الهدنة وتحويلها إلى وقف للنار، وبين العودة إلى التصعيد، لتحقيق ما لم يتحقق، في أيام الحرب الثمانية والأربعين.
هدنة اليوم الأول وعملية التبادل في مرحلته الأولى، تمتا بحذافيرها .
جنوب لبنان كان في حال "وحدة المسارين"، هدأت في غزة فهدأت في الجنوب، لكن في غزة هناك متابعة بين إسرائيل و"حماس" بالواسطة ، فماذا عن المتابعة في جنوب لبنان؟
هل من عودة إلى القرار 1701؟.
========================================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد":
"وقولو للحرية نحنا جينا ... وافرحوا" فهذا اليوم الذي صنعه الشعب وسحب عدوه من أعلى حباله الثمانية والأربعين وقاده الى هدنة واتفاق .
خرج معتقلون فلسطينيون إلى وطن يكون حيث تكون الحرية وإلى التلال التي سيجها الأهل والأقارب على حدود الانتظار الثقيل طمعا بإلقاء النظرة الأولى على محيا العائدين الى الضوء من عتم الزنازين لاح أول القافلة فتعالت صيحات التهليل.
وبكاتم للصورة فرض حراس السجون تعتيما شعبيا وإعلاميا شاملا في محيط معقتل الدامون كي لا يرى العالم بالعين المجردة القبضات المرتفعة على شارات النصر.
وغلف الحراس بأمر من المتطرف بن غفير زجاج الحافلات باللون الأسود وهم يشاهدون مأتمهم منعوا الفرحة عن لحظة الإفراج كي لا تعاين العيون التواقة دروب فلسطين وهي تقطعها إلى مسقط الرأس وكي لا يشهد زيتون الحقول على نسخة جديدة من وفاء الأحرار تلك الصفقة التي حررت يحيا السنوار العقل المدبر للسابع من أكتوبر.
وعد السنوار دين وعهد الضيف الوفا فتحقق ما أراداه وخرجت الدفعة الأولى تتقدمها أسيرات محررات من إسراء جعابيص التي حفرت فلسطين على محياها جرحا للوطن إلى أصغر الأسيرات نفوذ حماد الطفلة التي اعتقلت من على مقاعد الدراسة واقتيدت وحقيبتها المدرسية على ظهرها إلى المعتقل لتتخرج من صفوف الأسر بشهادة امرأة مقاومة رصفت أنوثتها على جدران عتمة الزنزانة.
هن حرائر فلسطين الخارجات للتو الى هواء فلسطين وهن يدسن على قرارات بنيامين نتنياهو و مجلسه الحربي التي ابتدأت بالقضاء على حماس وتدمير غزة لتعيد الأسرى من غزو المستشفيات وتدميرها وانتهت بالخضوع لحماس ولغزة فوافقوا على الهدنة وعلى تبادل الأسرى وسلموا تسعة وثلاثين أسيرا وتسلموا ثلاثة عشر مستوطنا فيما قدمت كتائب القسام جائزة ترضية للحكومة التايلندية بعد توسطها لدى قطر فأفرجت عن عشرة من مواطنيها ومعهم مواطن من الفيليبين.
وعلى المسار المربع الايام دخلت الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ عند سابعة البهاء على توقيت غزة واستعادت المدينة شمسها الذهب وسماءها الخالية من طائرات الموت على أنواعها فكان موسم العودة من الجنوب إلى الشمال على طريق صلاح الدين وعلى مرمى حجر من جنود الاحتلال فواجهت القناصة قوافل العائدين وهم يحفظون دروب القطاع وزواريبه عن ظهر حصار استعانوا بطرقات غزة الفرعية للوصول إلى ركام منازلهم...
وبالتزامن مع رحلة العودة فتح معبر رفح بواباته الموصدة على ثمانية وأربعين يوما من الحرب على غزة فدخلت إلى القطاع شاحنات المساعدات والوقود.
وفي أول أيام الهدنة تكشفت فظائع الاحتلال ووثقت عدسات الصحافيين جرائمه التي ارتكبها في المستشفيات فقبل انسحابه عمد، إلى تفجير مرافق مستشفى الشفاء ومولداته ومضخات الأوكسجين فيه وأجهزة الأشعة وأفرغ كل حقده على أجساد المصابين والمرضى في مستشفى الأندونيسي وتوج وحشيته بإطلاق كلابه لتنهش بالجروح، ومن تجرأ من الموجودين على المساعدة أعدم رميا بالرصاص.
أولياء المقاومة الفلسطينية عاهدوا غزة والضفة وكل فلسطين على المضي في القتال، وقالوا للعدو الذي يحرق المراحل بالحديث عن حكم غزة : كفوا عن الثرثرة .
ولكن الثرثرة في مجلس تل أبيب وجدت من يتصدى لها من داخل البيت الإسرائيلي...
وفي مقال له في هآرتس طالب الصحافي يوسي ليفي بالعمل على خلع نتنياهو قبل فوات الأوان.
وقال: لقد ضحى نتنياهو دائما بالمصالح الاستراتيجة لمستقبل أبنائنا من أجل مكاسبه الشخصية الآنية. إلا أن بنيامين نتنياهو ومذ توقيعه الإجباري على قرار الهدنة وقع ورقة موته السياسية وسيبحث من بين حطام هيبة جيشه على طوق نجاة ليثبت نبؤة إسحاق شامير الذي كان أول من شخص نتنياهو ووصفه " بملاك التخريب".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك